إستمراراً لمُسلسل التأجيل المتواصل لقضية الكمونى وشُركاه المتهمين بارتكاب مذبحة نجع حمادى، قررت محكمة أمن الدولة عُليا طوارى بقنا اليوم تأجيل نظر القضية إلى 18 إبريل المُقبل لسماع أقوال الشهود وفض أحراز القضية.
يأتى ذلك بعد قرار المحكمة أمس (السبت) بالتأجيل لمدة يوم واحد لنفس الأسباب، ما أعطى إنطباعاً إيجابياً عن سير القضية بُخطى مُتسارعة تتناسب مع طبيعة المحكمة التى ترتبط بقوانين الطوارى التى تلجأ إليها الدولة فى هذه النوعية من القضية التى تمس الأمن القومى أو تُهدد الوحدة الوطنية بشكل عام، لكن ذلك الانطباع تبدد اليوم فور نُطق المحكمة بقرارها السالف وولَد شعوراً بالاستياء لدى جموع المُراقبين لسير القضية ولاسيما أهالى الضحايا من الشُهداء والمُصابين..
وفى تصريحات خاصة -للأقباط الأحرار- أكد الأستاذ كمال ناشد درياس -والد الشهيد أبانوب- أن قرار المحكمة جاء صادماً ومُخيباً لآمال أُسر الشُهداء والمُصابين ولجميع الطامحين لتحقيق العدالة من خلال حُكم رادع وسريع على المُتهمين، وآعرب عن مخاوف لدى هولاء من تكرار سيناريو الكُشح وغيرها من القضايا ذات الطابع الطائفى التى لم تنجح فيها يد العدالة فى القصاص من القتلة والسفاحين الذين ارتكبوا جرائم بالجُملة بحق الأقباط..
وكان قداسة البابا شنودة الثالث قد طالب عَقب لقاء جمعه بحمدى خليفة -نقيب المحامين- ووفداً من المُحامين الأقباط الموكلين عن أهالى الضحايا بالمقر البابوى، بالكشف عن المُحرضين، وعلق قداسته على أسئلة الصحفيين فى هذا الشأن بقوله: «نحن نترك قضية نجع حمادى أمام العدل الآن، والمعروف أن القتلة ثلاثة، لكن نحن نسأل: من وراءهم من المحرضين؟».
استمع إلى الأستاذ كمال ناشد درياس -والد الشهيد أبانوب- فى تصريحات خاصة للأقباط الأحرار
يأتى ذلك بعد قرار المحكمة أمس (السبت) بالتأجيل لمدة يوم واحد لنفس الأسباب، ما أعطى إنطباعاً إيجابياً عن سير القضية بُخطى مُتسارعة تتناسب مع طبيعة المحكمة التى ترتبط بقوانين الطوارى التى تلجأ إليها الدولة فى هذه النوعية من القضية التى تمس الأمن القومى أو تُهدد الوحدة الوطنية بشكل عام، لكن ذلك الانطباع تبدد اليوم فور نُطق المحكمة بقرارها السالف وولَد شعوراً بالاستياء لدى جموع المُراقبين لسير القضية ولاسيما أهالى الضحايا من الشُهداء والمُصابين..
وفى تصريحات خاصة -للأقباط الأحرار- أكد الأستاذ كمال ناشد درياس -والد الشهيد أبانوب- أن قرار المحكمة جاء صادماً ومُخيباً لآمال أُسر الشُهداء والمُصابين ولجميع الطامحين لتحقيق العدالة من خلال حُكم رادع وسريع على المُتهمين، وآعرب عن مخاوف لدى هولاء من تكرار سيناريو الكُشح وغيرها من القضايا ذات الطابع الطائفى التى لم تنجح فيها يد العدالة فى القصاص من القتلة والسفاحين الذين ارتكبوا جرائم بالجُملة بحق الأقباط..
وكان قداسة البابا شنودة الثالث قد طالب عَقب لقاء جمعه بحمدى خليفة -نقيب المحامين- ووفداً من المُحامين الأقباط الموكلين عن أهالى الضحايا بالمقر البابوى، بالكشف عن المُحرضين، وعلق قداسته على أسئلة الصحفيين فى هذا الشأن بقوله: «نحن نترك قضية نجع حمادى أمام العدل الآن، والمعروف أن القتلة ثلاثة، لكن نحن نسأل: من وراءهم من المحرضين؟».
استمع إلى الأستاذ كمال ناشد درياس -والد الشهيد أبانوب- فى تصريحات خاصة للأقباط الأحرار