بيت الله
المسيح احب الهيكل جدا واطلق عليه بيت ابى ، ووصف الكنيسه بانها بيت الله مأخوذ من قول الرب نفسه عن الهيكل وقد
ورثنا عن المسيح الشعور اليقينى بسكنى الله فى الكنيسه . وتأسيس الشغور اليقينى بسكنى الله فى بيته جعل لبيته رهبه وجلالا وقداسه ليس
فقط بالنسبه للصلوات وحسب بل حتى ابوابه وترابه صار مقدسا . كما ان حوادث ظهور الله نبهت الشعور الباطنى للانسان الداخل الى بيت
الله لاحتمال ظهور الله فى اى لحظه اما باطنيا او علنا . وان كان بعض الناس قد انغلقت قلوبهم دون هذا الاحسا بسبب ضعف ايمانهم ورخاوة
حياتهم وقسوة قلوبهم .
ومن هنا جاءت اداب الصلاه داخل الهيكل مثل : تقبيل ابواب الكنيسه فى الخروج والانصراف منها ، السجود على عتبة الكنيسه ،
السجود امام الهيكل وتقبيل تراب الارض ، ثم تقبيل يد الكاهن وطلب بركته ، ثم تقبيل ستر اليهكل ثم الايقونات ثم ذخائر القديسين ،
ثم الوقوف بصمت كامل وورع مطلق .
وكان داود يطرح نفسه على عتبة بيت اله عند دخوله وهو ملك مرنما المزامير ( 5 ، 84 ، 93 ، 100 ، 118 ، 122 ) وهى
نفس الصلوات المسلمه الينا لنتلوها عند الدخولفى الكنيسه والسجود . ومن هنا نفهم تشديد الدسقوليه على ضرورة التبكير لبيت الله
فى اول ساعه فى النهار وفى الغروب آخر النهار لكى يبدأ الانسان يومه وينهيه فى حضرة الله .
+ أقوال الاباء عن بيت الله
يقول الاسقف أغناطيوس ب : " الكنيسه هى سماء على الارض ، والذين يدخلونها ينبغى ان يقفوا حسنا كسكان السماء
بوقار الملائكه : عيونهم تكون شاخصه دائما نحو المذبح ، وارجلهم واقفه باستقامه بغير ملل ، ايديهم ممتده الى جانبهم بغير حركه ،
افواههم لا تفتح الا للتسبيح . " ويقول : " ايها الراهب حينما تخرج من قلايتك وتتوجه للكنيسه فأعلم انك ذاهب لمقابلة الله ، خذ الوقار
من مشيتك ، لا تهز يديك او تسرع او تجرى ، ولا تلتفت فى سيرك يمينا ويسارا لتنظر هذا وتحيي ذاك ، بل تثبت نظرك فى الارض وأعلم
من انت وامام من ستقف ، وبالاكثر داخل الكنيسه حافظ على النظام بكل احترام وهدوء معطيا الكرامه لرب البيت ولا تحاول أن تلتفت الى
احد ولا تلفت نظر الاخرين اليك ، وذلك احتراما لله ومنفعه لنفسك ولعدم الشوشره على الصلاه والمصلين . . . لا تخرج وتدخل أثناء الصلاه
بل أضبط نفسك حتى نهاية الصلاه ، ولا تخرج قبل اعطاء التسريح بأى حال لان فى ذلك امتهانا لكرامة رب البيت وتشبها بيهوذا الذى
خرج دون اذن فدخله الشيطان . "
يقول الاسقف بوتين : " لا تنشغل عن متابعة الصلاه داخل الهيكل وخارجه ولا تشغل نفسك بشئ خاص حتى ولو كان
مقدسا ونافعا كقراءه وتلاوه او خلافه . مما يحرمك من بركة الخدمه والاشتراك فى التسبيح .. لا تعمل حركات خاصه كسجود او ركوع
او خلافه فى وسط الكنيسهبل اشترك فقط فىحركة الشعب فى أوقاتها . تابع صلاة الكنيسه ان كان من اجل سلامتها أو خدامها ... الخ ،
فاشترك انت ايضا فى كل صلاه وضم قلبك ونفسك الى قلوب المصلين لتكون الكنيسه كلها قلبا واحداونفسا واحده . "
يقول الاب يوحنا ك : " حينما تتلو صلاه طويله على مسامع الشعب .. فالشيطان يهمس فى اذنك ان لا داعى لهذا التطويل
وان الشعب لا يفهم الكلمات ... ويدعوك للتعجيل ، ولكننا بذلك نتغافل عن صوت النعمه وعمل الروح القدس ، كم من مره استخدم الروح القدس
كلمات الصلوات .. لخلاص ألوف من الشعب . اذن فلنتلوا صلوتنا وقراءتنا فى الكنيسه بكل تأن ووضوح ولا نختصر شيئا قط ..
[/justify][/center][justify]
المسيح احب الهيكل جدا واطلق عليه بيت ابى ، ووصف الكنيسه بانها بيت الله مأخوذ من قول الرب نفسه عن الهيكل وقد
ورثنا عن المسيح الشعور اليقينى بسكنى الله فى الكنيسه . وتأسيس الشغور اليقينى بسكنى الله فى بيته جعل لبيته رهبه وجلالا وقداسه ليس
فقط بالنسبه للصلوات وحسب بل حتى ابوابه وترابه صار مقدسا . كما ان حوادث ظهور الله نبهت الشعور الباطنى للانسان الداخل الى بيت
الله لاحتمال ظهور الله فى اى لحظه اما باطنيا او علنا . وان كان بعض الناس قد انغلقت قلوبهم دون هذا الاحسا بسبب ضعف ايمانهم ورخاوة
حياتهم وقسوة قلوبهم .
ومن هنا جاءت اداب الصلاه داخل الهيكل مثل : تقبيل ابواب الكنيسه فى الخروج والانصراف منها ، السجود على عتبة الكنيسه ،
السجود امام الهيكل وتقبيل تراب الارض ، ثم تقبيل يد الكاهن وطلب بركته ، ثم تقبيل ستر اليهكل ثم الايقونات ثم ذخائر القديسين ،
ثم الوقوف بصمت كامل وورع مطلق .
وكان داود يطرح نفسه على عتبة بيت اله عند دخوله وهو ملك مرنما المزامير ( 5 ، 84 ، 93 ، 100 ، 118 ، 122 ) وهى
نفس الصلوات المسلمه الينا لنتلوها عند الدخولفى الكنيسه والسجود . ومن هنا نفهم تشديد الدسقوليه على ضرورة التبكير لبيت الله
فى اول ساعه فى النهار وفى الغروب آخر النهار لكى يبدأ الانسان يومه وينهيه فى حضرة الله .
+ أقوال الاباء عن بيت الله
يقول الاسقف أغناطيوس ب : " الكنيسه هى سماء على الارض ، والذين يدخلونها ينبغى ان يقفوا حسنا كسكان السماء
بوقار الملائكه : عيونهم تكون شاخصه دائما نحو المذبح ، وارجلهم واقفه باستقامه بغير ملل ، ايديهم ممتده الى جانبهم بغير حركه ،
افواههم لا تفتح الا للتسبيح . " ويقول : " ايها الراهب حينما تخرج من قلايتك وتتوجه للكنيسه فأعلم انك ذاهب لمقابلة الله ، خذ الوقار
من مشيتك ، لا تهز يديك او تسرع او تجرى ، ولا تلتفت فى سيرك يمينا ويسارا لتنظر هذا وتحيي ذاك ، بل تثبت نظرك فى الارض وأعلم
من انت وامام من ستقف ، وبالاكثر داخل الكنيسه حافظ على النظام بكل احترام وهدوء معطيا الكرامه لرب البيت ولا تحاول أن تلتفت الى
احد ولا تلفت نظر الاخرين اليك ، وذلك احتراما لله ومنفعه لنفسك ولعدم الشوشره على الصلاه والمصلين . . . لا تخرج وتدخل أثناء الصلاه
بل أضبط نفسك حتى نهاية الصلاه ، ولا تخرج قبل اعطاء التسريح بأى حال لان فى ذلك امتهانا لكرامة رب البيت وتشبها بيهوذا الذى
خرج دون اذن فدخله الشيطان . "
يقول الاسقف بوتين : " لا تنشغل عن متابعة الصلاه داخل الهيكل وخارجه ولا تشغل نفسك بشئ خاص حتى ولو كان
مقدسا ونافعا كقراءه وتلاوه او خلافه . مما يحرمك من بركة الخدمه والاشتراك فى التسبيح .. لا تعمل حركات خاصه كسجود او ركوع
او خلافه فى وسط الكنيسهبل اشترك فقط فىحركة الشعب فى أوقاتها . تابع صلاة الكنيسه ان كان من اجل سلامتها أو خدامها ... الخ ،
فاشترك انت ايضا فى كل صلاه وضم قلبك ونفسك الى قلوب المصلين لتكون الكنيسه كلها قلبا واحداونفسا واحده . "
يقول الاب يوحنا ك : " حينما تتلو صلاه طويله على مسامع الشعب .. فالشيطان يهمس فى اذنك ان لا داعى لهذا التطويل
وان الشعب لا يفهم الكلمات ... ويدعوك للتعجيل ، ولكننا بذلك نتغافل عن صوت النعمه وعمل الروح القدس ، كم من مره استخدم الروح القدس
كلمات الصلوات .. لخلاص ألوف من الشعب . اذن فلنتلوا صلوتنا وقراءتنا فى الكنيسه بكل تأن ووضوح ولا نختصر شيئا قط ..
[/justify][/center][justify]